الرئيس العليمي يثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية لطلب حماية المدنيين في حضرموت
اليمن.. واشنطن تدعو إلى ضبط النفس ومواصلة الجهود الدبلوماسية
خالد بن سلمان يدعو الانتقالي إلى سحب قواته من حضرموت والمهرة ويشدد على عدم استغلال "القضية الجنوبية"
باكستان تشدد على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وتؤكد دعمها لجهود السعودية في حضرموت
استجابة لطلب الرئيس العليمي.. تحالف دعم الشرعية يتوعد باستهداف أي تحركات عسكرية للانتقالي في حضرموت
تأييد عربي ودولي لجهود السعودية في محافظتي حضرموت والمهرة 
الرئيس العليمي يثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية لطلب حماية المدنيين في حضرموت
اليمن.. واشنطن تدعو إلى ضبط النفس ومواصلة الجهود الدبلوماسية
خالد بن سلمان يدعو الانتقالي إلى سحب قواته من حضرموت والمهرة ويشدد على عدم استغلال "القضية الجنوبية"
باكستان تشدد على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وتؤكد دعمها لجهود السعودية في حضرموت
استجابة لطلب الرئيس العليمي.. تحالف دعم الشرعية يتوعد باستهداف أي تحركات عسكرية للانتقالي في حضرموت
تأييد عربي ودولي لجهود السعودية في محافظتي حضرموت والمهرة 
المال
شهد اليمن، أي جنوب الجزيرة العربية، قيامَ دول لعبت دوراً في التاريخ العربي، وفيه كانت أول وحدة فيدرالية بين مكوّنات سياسية جمعت كلّاً من مملكة سبأ، مملكة معين، مملكة حضرموت، مملكة قتبان. وقد امتد نفوذ هذا الكيان إلى بلاد الرافدين وبلاد الشام وفلسطين وأجزاء كبيرة من شبه الجزيرة العربية. هذا يؤكّد الحقيقة أنّ في الوحدة قوة، وفي التجزئة والتفكّك ضعف ومذلة.
ليست مأساة اليمن في غياب الدولة، بل في تحويلها إلى أداة تعطيل منظّم. دولة تُستخدم كغطاء قانوني عند الحاجة، وتُفرّغ من مضمونها عند أول اختبار للمسؤولية. ما يجري ليس فشلاً طارئاً، بل صيغة حكم قائمة على إدارة اللايقين، تشترك في إنتاجها أطراف محلية وإقليمية ودولية، كلٌّ وفق موقعه.
في الأوضاع المفصلية، لا يكون الخطر في العدو الظاهر للوطن فحسب، بل أيضًا يكمن في المتدثر بعباءة الدولة وهو يعمل على تقويضها من الداخل. ومن هذا الباب تحديدًا، يمكن قراءة ما جرى ويجري اليوم في المشهد اليمني، حيث قرر عدد من خونة اليمن، أخيرًا، أن يكشفوا عن أنفسهم، وأن يخرجوا إلى العلن بوجوههم الانفصالية الحقيقية، وبعمالتهم لأجندات خارجية واضحة.
عشر سنوات مرت، حربٌ لم تضع أوزارها، عقدٌ من الزمان مضى منذ أُعلنت "معركة استعادة الدولة" من براثن الانقلاب الحوثي، خلال هذه السنوات، لم يكن الزمن مجرد أرقام تُحصى، بل كان أجساداً تُوارى الثرى، ومدناً تتحول إلى أطلال، وأجيالاً ينهشها الجوع ويقتلها التجهيل.
توقفت مظاهر الحياة في معظم شوارع مدينة تعز. حينها كانت مليشيا الحوثي لا تزال تحاصر وتقصف معسكر اللواء 35 مدرع، وبعد أن تمكنت من السيطرة عليه في 22 أبريل 2015م، ظنّت أنها ستقلب المعادلة وتحقق هزيمة معنوية في صفوف المقاومة الشعبية، غير أنها تلقت صفعات متتالية؛ الأولى باستهداف المعسكر بعدد من الغارات الجوية لطيران التحالف العربي، والثانية بتعزيز المقاومة لتواجدها في أحياء المدينة.
في تعز، لم تعد العدالة تحتاج قضاة، ولا ملفات، ولا محاضر تحقيق. كل ما يلزمك خيمة مشدودة، ولافتة كبيرة، وميكرفون، وستحصل فورًا على صفة: ممثل الغضب الشعبي.